المقالات

عبرة

تخيل أن عش طائرٍ قد يكون آمنًا ومتماسكًا أكثر من بيتٍ أسرة في هذا الحي!

فالطيور والمخلوقات الأخرى، تضل دائمًا على ماجُبِلَتْ عليه، ولاتخطوا بعيدًا عن دائرة الفطرة.

أما الإنسان-هذا الكائن الغريب- يكاد لايرى موطئ قدميه، مع أنه يرى العبرة بعينيه.

فعلى الرغم من أن الحياة واضحة الأساليب، إلا أن أغلب الناس لايستطيعون أن يصدقوا قصة الراعي حتى يأكلهم الذئب!

فقد يحمل البشر في الرؤوس أدمغةً هواء، فحق الفيزياء والعلوم المعجزة ليست مسائل تحل بمفاخرات. حقها وواجبها أن تُرينا أينَ نحن؟ وإلى أين نحن؟

مايُردِينا هو غش أنفسنا، والعيش في أدوارٍ أثقل منا. فحينما نظن أننا لانخطئ أو أننا نملك العلم الكافي، يرسل الله لنا الغراب ليرينا كيف نواري سوأة حماقاتنا.

فليس إلى هذا الطريق حد، وفي كل جانبٍ ألف باب، لكن سير المفلحين واحد، وفهمهم إن عرف المرء قَدْرَهُ استعاذ من نفسه.

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s